عامفعاليات ومناسبات

لقاء دعوي في ذكرى المولد النبوي

شارك فَضِيلَةُ الشَّيْخِ أَيْمَن خَمِيْس حَمَّاد في لقاء دعوي في ذكرى المولد النبوي الشريف

وذلك يوم الأربعاء 1439/03/11هـ الموافق 2017/11/29م خلال لقاء دعوي ﻹحياء ذكرى المولد النبوي ، أقامته دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي بمسجد حذيفة غرب مدينة رفح، وسط حضور عدد من نساء المنطقة والعاملات في الدائرة.

وتحدث فضيلته بأن أكبر نعمة من الله بها على أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي مولد الهادي البشير وبعثته صلى الله عليه وسلم .

كما أكد فضيلته أن الإحياء الحقيقي لذرى مولد خير البشر إنما يكون باتباع هديه ونهجه.

ثم ذكر فضيلته صورًا من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وبناته وأصحابه.

وأكد في ختام اللقاء الدعوي على أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم السبب الرئيس لحب الله تبارك وتعالى مستدلًا بقوله جل وعلا: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )(آل عمران – 31)

وأن الإكثار من النوافل هو البوابة للوصول إلى حب الله كما في الحديث عند البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ )

وأن حب الله للعبد هو سبب قبول الناس له في الأرض كما في الحديث عند البخاري  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق